كيف تستقبل العائلة المولود الجديد


العائلة هي المكان الدافئ الذي يحتضن الإنسان وفي كنفها يعيش بأمان وراحة، وهي بالتأكيد ملاذه الآمن لعلاقاته العاطفية والإجتماعية. صحيح إننا لا ندرك الكثير من الأمور التي تجري حولنا ونحن صغار ولكن الصحيح أيضاً إننا نشعر ونحس بتلك الحركات والأصوات وكذلك النقاشات التي تدور بين آبائنا وأمهاتنا. عندما نكبر ونتزوج ننتظر بفارغ الصبر المولود الجديد وأحياناً بحماسة كبيرة


كيف تستقبل العائلة المولود الجديد
العادات المرافقة لولادة الطفل الجديد تختلف من جيل إلى جيل، فكم من مرةً نسمع أماً تقول بإنها ربت أطفالها بطريقة مختلفة عن الطرق الشائعة في هذه الأيام. العديد من الدراسات و الأبحاث الحديثة تخبرنا بضرورة القيام ببعض الإجراءات اللازمة لإستقبال الطفل الجديد في هذه الفترة التي تسبق الولادة وكذلك بعد الولادة. الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تقول في دراسة أعدتها حول استقبال الطفل الجديد
 
الاهتمام بالطفل يبدأ منذ لحظة مغادرته العيادة أو المشفى، فنحن بحاجة إلى تركيب مقعد مخصص في السيارة بحجم مناسب للطفل. إختيار مكان هادئ وآمن في المنزل بحيث يكون السرير بعيداً عن النوافذ والمكيفات الهوائية وكذلك المواقد الحرارية. عادة ما يوضع الكثير من الألعاب في سرير الطفل، إلا إنه يجب أن نتجنب الألعاب القماشية المصنوعة من الفرو التي تسبب الحساسية، فيفضل أن يكون السرير خالياً وبطانية واحدة كافية، وبما أن الكثير من الأسرة غالية الثمن ولمدة قصيرة لذلك يمكن إستخدام سرير مستخدم جيد وإقتصادي في نفس التوقيت إحدى الطرق الممكنة هي البحث فيالمواقع المبوبة



كيف تستقبل العائلة المولود الجديدشراء بعض المستحضرات من الصيدلية لغسل الطفل وحبذا لو خصص حوض إستحمام خاص به وعدم كحل عين الطفل لإحتوائه على الرصاص. الرضاعة الطبيعية هي أفضل الرضاعات وبالتأكيد فإن كرسي متحرك للأم يساعد على الرضاعة الجيدة والوضعية السليمة للجلوس. تعقيم قناني الحليب وغسلها جيداً، ليس بالضرورة غسلها بالصابون عند كل إستخدام ولكن من المهم عدم تركها في متناول بقية الأطفال
 
الأهتمام بالطفل ليس مسؤولية الأم وحدها، فهي والطفل معاً بحاجة إلى وجود الأب
بجانبهم والمشاركة في إعداده وتربيته لبناء ذاكرة مستقبلية سليمة للعائلة